منقول عن صفحة دوبارا

هذا السؤال تم طرحة آلاف المرات من قبل الاجئين السوريين وغير السوريين الموجوديين في كندا حصراً وفي كل أوروبا عموماً.
لكننا الآن نخص كندا فقط! والجواب هو:
لايستطيع السوريين وغير السوريين المقيمين في كندا والذين دخلو أراضيها بصفة لاجىء، زيارة بلدهم الأم قبل حصولهم على الجنسية الكندية. فإذا كنت تحمل صفة لاجئ في كندا إما لأنه قد تم قبول طلب لجوئك في كندا أو لأنه تم إعادة توطينك في كندا من بلد آخر، فأنت لست مواطن كندي حتى ولو كان لديك إقامة دائمة في كندا.
حيث يحدد قانون الهجرة وحماية اللاجئين الكندي ضمن فقرة L108 بأن اللاجىء في كندا يفقد صفة المقيم الدائم وحقه في البقاء في كندا في حال وضع نفسه تحت الخطر من خلال:
  • محاولته الحصول على حماية دبلوماسية أو قنصلية من سلطت البلد التي يحمل جنسيتها.
  • في حالة استخراجه لـ جواز سفر أو وثيقة سفر بشكل طوعي من البلد التي يحمل جنسيتها.
  • العودة للبلد الذي يحمل جنسيتها من خلال جواز سفرها.
  • المشاركة بالعملية السياسية داخل البلد التي يحمل جنسيتها.
  • التقرب من سلطات في بلده للحصول على مكاسب أو فوائد رسمية كنشر معلومات عن الأشخاص الحاملين لصفة اللاجئ ومن ضمنهم من حصل على الإقامة الدائمة.
هذا القانون يشمل طالبي اللجوء داخل كندا ومن تم إعادة توطينهم عن طريق الكفالة الخاصة أو عن طريق مفوضية اللاجئين.
الخلاصة:
في حال الرغبة بالسفر للبلد الأم الرجاء الانتظار حتى الحصول على الجنسية، وبحال الضرورة الملحة للسفر الرجاء التوجه لأي جهة قانونية خاصة بالاجئين وعرض المشكلة عليهامن الممكن طلب استثناء للسفر -.
تذكر دائماً أنه عند تقديمك لطلب الجنسية فإن جميع معلومات دخولك وخروجك من كندا سوف تكون متاحة للهجرة الكندية، وأي تحقيق للبنود الموضحة اعلاه سوف تؤدي لتوقف عملية التقدم للجنسية وتبعات تحدد وفقاً للموقف والقاضي الذي تعرض أمامه القضية.
من المهم جداً عند تعرضك لهكذا موقف عدم التعامل معه بشكل شخصي بل استشارة وتعيين محامي مختص بقانون اللجوء في كندا على اطلاع ممتا بهذه القضايا.
نسخة من القانون:


 https://goo.gl/6LSbxq:رابط المقال

No comments:

Post a Comment